· الصفا:
مرتفعات بركانية في جنوب سورية شرقي اللجاة، ترقى للعصر الكلاسيكي، اكتشفت فيها نقوش وكتابات صفوية ويونانية وآثار رومانية. وقد ورد اسمها في نصوص إغريقية.
ولقد قال المهندس وسيم الشعراني رئيس دائرة آثار السويداء أن منطقة الصفا التي تقع في الجزء الشرقي من محافظة السويداء تتميز بأنها منطقة وعرة صحراوية تكثر فيها التلال البركانية وبقايا أشجار حراجية أهمها البطم واللوز إضافة لوجود العديد من الآثار ومواقع للاستيطان البشري تعود إلى عصر البرونز و كتلة عظمية هائلة متكلسة ومحروقة عائدة لعشرات الآلاف من الحيوانات وبطراز غير مألوف للأبنية إضافة إلى ما تتميز به هذه المنطقة من الكتابات العربية المعروفة بالنقوش الصفائية المشتقة من الأبجدية المسندية والمنقوشة على الصخور والمنتشرة في شبه الجزيرة العربية والأردن وجنوب سورية والتي استخدمت منذ القرن الأول قبل الميلاد حتى القرن الثالث الميلادي.
· خربة الأمباشي
خربة أثرية هامة بناحية الصَوَرة الصغرى في منطقة شهبا من محافظة السويداء. ترقى للعصر الحجري الحديث (النيوليتيك 8000-5000ق.م) ولعصري البرونز القديم والأوسط، ثم تعاقبت عليها العصور الصفئية والرومانية والغسّانية والبيزنطية والعربية الإسلامية. ما تبقى فيها من آثار سدّ، وقناة لجلب الماء، وبقايا لسور، وأطلال أبراج، ومساكن مختلفة، وبقايا عظمية متكلسة لحيوانات أهلية، وكسر فخارية متنوعة.
· خربة الهبارية
خربة الهبارية هي خربة أثرية تقع شرق جبل العرب في محافظة السويداء جنوب سوريا، على مسافة 80 كيلومتراً جنوب شرق دمشق. تتموضع الخربة فوق تلة بازلتية، وتبلغ مساحتها نحو هكتار. تقع على مسافة 6 كيلومترات إلى الشمال الغربي منها خربة الأمباشي، كما تقع على مقربةٍ منها خربة الدبب، وثلاثتها مواقع أثرية معروفة تعود إلى العصر البرونزي. ازدهرت هذه المدينة في العصر البرونزي القديم والوسيط بالألفين الرابع والثالث قبل الميلاد، إلا أنّها هُجِرت مع حلول العصر البرونزي الحديث في منتصف الألف الثاني قبل الميلاد، وأسباب ذلك لا زالت غير معروفة.
بدأ التنقيب في الموقع للمرة الأولى بثلاثينيات القرن العشرين، على يد عالم الآثار لويس دوبرتريه، وقد اعتقد خطأ وقتها أنه موقع حديث يعود إلى العهد الروماني، وقد بيَّنت الدراسات اللاحقة أنه يعود في الواقع إلى العصر البرونزي القديم والوسيط. وزار الخربة فيما بعد الآثاري الهولندي وليم ڤان ليره، الذي اندهش من بقايا العظام المتحجّرة المحفوظة بالموقع فقد قارن قيمة خربتي الهبارية والأمباشي ببقايا مدينتي سدوم وعمورة.
أقام سكان خربة الهبارية القدماء بركة مياه في منطقة منخفضة بجوار الوادي شمال البلدة، تمكّنوا من خلالها من جلب المياه من الوادي وسقاية البلدة، إلا أنّهم لم يصلوا مقدار تطور النظام المائي في خربة الأمباشي المجاورة، التي شيِّد فيها سدٌّ فوق الوادي لجمع المياه.
· القصر السكري
أطلال قصر بمنطقة تدمر من محافظة حمص. أنشأه التدمريون خلال القرن الثاني للميلاد. أطلقت تسميته لمياه الينابيع والآبار الحلوة في منطقته.
مرتفعات بركانية في جنوب سورية شرقي اللجاة، ترقى للعصر الكلاسيكي، اكتشفت فيها نقوش وكتابات صفوية ويونانية وآثار رومانية. وقد ورد اسمها في نصوص إغريقية.
ولقد قال المهندس وسيم الشعراني رئيس دائرة آثار السويداء أن منطقة الصفا التي تقع في الجزء الشرقي من محافظة السويداء تتميز بأنها منطقة وعرة صحراوية تكثر فيها التلال البركانية وبقايا أشجار حراجية أهمها البطم واللوز إضافة لوجود العديد من الآثار ومواقع للاستيطان البشري تعود إلى عصر البرونز و كتلة عظمية هائلة متكلسة ومحروقة عائدة لعشرات الآلاف من الحيوانات وبطراز غير مألوف للأبنية إضافة إلى ما تتميز به هذه المنطقة من الكتابات العربية المعروفة بالنقوش الصفائية المشتقة من الأبجدية المسندية والمنقوشة على الصخور والمنتشرة في شبه الجزيرة العربية والأردن وجنوب سورية والتي استخدمت منذ القرن الأول قبل الميلاد حتى القرن الثالث الميلادي.
· خربة الأمباشي
خربة أثرية هامة بناحية الصَوَرة الصغرى في منطقة شهبا من محافظة السويداء. ترقى للعصر الحجري الحديث (النيوليتيك 8000-5000ق.م) ولعصري البرونز القديم والأوسط، ثم تعاقبت عليها العصور الصفئية والرومانية والغسّانية والبيزنطية والعربية الإسلامية. ما تبقى فيها من آثار سدّ، وقناة لجلب الماء، وبقايا لسور، وأطلال أبراج، ومساكن مختلفة، وبقايا عظمية متكلسة لحيوانات أهلية، وكسر فخارية متنوعة.
· خربة الهبارية
خربة الهبارية هي خربة أثرية تقع شرق جبل العرب في محافظة السويداء جنوب سوريا، على مسافة 80 كيلومتراً جنوب شرق دمشق. تتموضع الخربة فوق تلة بازلتية، وتبلغ مساحتها نحو هكتار. تقع على مسافة 6 كيلومترات إلى الشمال الغربي منها خربة الأمباشي، كما تقع على مقربةٍ منها خربة الدبب، وثلاثتها مواقع أثرية معروفة تعود إلى العصر البرونزي. ازدهرت هذه المدينة في العصر البرونزي القديم والوسيط بالألفين الرابع والثالث قبل الميلاد، إلا أنّها هُجِرت مع حلول العصر البرونزي الحديث في منتصف الألف الثاني قبل الميلاد، وأسباب ذلك لا زالت غير معروفة.
بدأ التنقيب في الموقع للمرة الأولى بثلاثينيات القرن العشرين، على يد عالم الآثار لويس دوبرتريه، وقد اعتقد خطأ وقتها أنه موقع حديث يعود إلى العهد الروماني، وقد بيَّنت الدراسات اللاحقة أنه يعود في الواقع إلى العصر البرونزي القديم والوسيط. وزار الخربة فيما بعد الآثاري الهولندي وليم ڤان ليره، الذي اندهش من بقايا العظام المتحجّرة المحفوظة بالموقع فقد قارن قيمة خربتي الهبارية والأمباشي ببقايا مدينتي سدوم وعمورة.
أقام سكان خربة الهبارية القدماء بركة مياه في منطقة منخفضة بجوار الوادي شمال البلدة، تمكّنوا من خلالها من جلب المياه من الوادي وسقاية البلدة، إلا أنّهم لم يصلوا مقدار تطور النظام المائي في خربة الأمباشي المجاورة، التي شيِّد فيها سدٌّ فوق الوادي لجمع المياه.
· القصر السكري
أطلال قصر بمنطقة تدمر من محافظة حمص. أنشأه التدمريون خلال القرن الثاني للميلاد. أطلقت تسميته لمياه الينابيع والآبار الحلوة في منطقته.